مفهوم الهدف
هو ما يسعى إليه الفرد من أجل تحقيقه.
الهدف: نهاية عمليّة، لبداية نظريّة لتحقيق الغاية المرجوّة.
الهدف هو الموجّه لسلوك الفرد، وهو ما يشبع الدّافع، وإليه يتّجه السلوك، ويكون في العادة شيئاً خارجيّاً.
الهدف هو النّتيجة الحاسمة الّتي يسعى إليها الفرد.
أمّا التّعريف التربوي للهدف: فهو الّذي يقود، ويوجّه ويرشد السلوك الإرادي لغـرض الـوصــول إلى المـســعـى وتحقيقه، فلولا تلك القيادة، وذلك الإرشاد والتّوجيه للفعل والحركة لانتاب العمل الإنساني في تعثّرات، وفوضى، ويصبح السّلوك لا يحقّق غاية مبتغاة محدّدة، ويغدو النّشاط وبذل المجهود لا يعني أيّ شيء، ويتساوى حينذاك النّشاط وعدمه في القيمة، أو تصير العمليّة السلوكيّة آليّة روتينيّة وتقليديّة لا يرجى من نتائجها أيّة فائدة تذكر، وبالتّأكيد فإنّ ذلك العمل في النّهاية لا يؤدّي بالإنسان أو المجتمع إلى أي تغيير أو تطوّر فكري أو ثقافي، أو حضاري يذكر - كما حدث ذلك في التربية البدائيّة -وذلك على اعتبار - أنّ التّربية الهادفة والمقصودة هي الأداة المرشّحة، والمتّفق عليها بأنّها الأفضل والأوثق للتغيير الفكري والثّقافي للفرد وللجماعة، وتخدم أغراض المجتمع على خير ما يرام - والمدرسة هي المؤسّسة التقليديّة الوحيدة الّتي أنشــأها المجـتمــع لـتنوب عـنه في تـربية وتثقيف أبنائه، ولا توجد مؤسّسة اجتماعيّة أخرى تقوم بهذا الدّور، إلّا إذا استثنينا دور الاسرة في التّربية.
شروط الهدف
أن يكون الزّمان محدّداً .
أن يكون واقعيّاً .
قابل للتحقيق.
محدّد وقابل للقياس، مثلا أريد أن أكسب مائة ريال . المال قابل للقياس .
الهدف كلّ شيء عظيم مرتفع
وهو الغرض والمقصد القريب الموصل إلى الغاية؛ فالغاية المقصد البعيد، والهدف المقصد القريب
معادلة النّجاح
وهي سبيلك نحو معرفة الهدف المناسب لك، تمّ جمعها في كلمة swot، من فضلك أحضر ورقة وقسّمها إلى أربعة أقسام ،ثم اتّبع التّعليمات الآتية:
ضع في المربّع الأوّل نقاط القوّة الخاصّة بك وبحياتك.
ضع في المربّع الثّاني نقاط الضّعف الخاصّة بك.
ضع في المربّع الثّالث الفرص المتاحة أمامك في الوقت الحاضر وفي المستقبل.
ضع في المربّع الرّابع والأخير التهديدات المحتمل أن تقابلك أيضاً، ومن هنا ستبدأ في عملية تحديد الأولويّات في حياتك، ومن ثمّ اختيار الهدف المناسب لك.