النكتة: هي كلمة عاميّة تُقال للقول والكلام المضحك أو المفرح بطريقة جميلة مليئة بالمرح، ومرادف هذه الكلمة بالعربيّة الفصحى هي الطرفة. وتحتوي النّكتة على أشكالٍ عدّة، منها: أن تكون مباشرةً ويفهمها السامع بسرعة، أو أن تكون مثل (الحزّورة) على شكل سؤالٍ وجواب، ولكن الفرق بينها وبين الحزّورة بأنّ أسئلة النّكتة تكون غير منطقيّة وأجوبتها منطقيّة، أو العكس تماماً كأن تكون الأسئلة منطقيّة والأجوبة غير منطقيّة، أو أن تكون الأسئلة والأجوبة لا تحتوي على المنطق أبداً، وهي بذلك مخالفةٌ لـ (الحزّورة) الّتي تعتمد على المنطق في السّؤال والجواب.
شاعت كثيراً بين النّاس النّكت المتعلّقة بالنّملة والفيل؛ وكانت الغاية منها إظهار مدى الطّرافة من خلال مقارنة حجم النّملة بالفيل، وسنذكر لكم بعض هذه النكت الجميلة.
أجمل نكت مضحكة
(قمة الوفاء بإنّو نملة تزوّجت فيل وبعد ما مات قضت كل عمرها تدفن فيه)، وهذه النّكتة مباشرة جدّاً.
(شو الفرق بين النّملة والفيل؟ الجواب: الفيل رجله بتنمّل أمّا النملة رجلها ما بتفيِّل). ففي هذه النّكتة السّؤال منطقي والجواب غير منطقي ولكنّه طريف.
(أربع فيلة بدنا نحطهم جوّا سيارة كيف؟ بنحط اثنين قدام واثنين ورا) ففي هذه النكتة يظهر عدم المنطق في السؤال وهو أنّ السيّارة لا تتّسع أصلاً لفيل واحد، ولكن الإجابة لا تعتمد على ذلك، وإنّما يمكن الافتراض بأنّ السيّارة ضخمة وقد تتسع لأربعة فيلة.
(لو فيل تزوّج نملة شو راح يخلفوا؟ الجواب: فيل بيمشي عالحيط) فهذه النّكتة ليس فيها منطق في السؤال والجواب؛ فمن المستحيل أن يتزوّج الفيل من نملة، ومن المستحيل أن يمشي الفيل على الحائط أيضاً، ولكن تُقال هذه النّكتة للاستهزاء ولملء الجوّ بالطّرافة.
(فيل طلع من السينما زعلان ليه؟ الجواب: كانت قاعدة قدّامه نملة عاملة شعرها كنيش)
(في سمك فيليه، طب ليش ما في سمك نمليه)