محتويات
١ الدوخة المستمرة
٢ أسباب الدوخة
٣ طرق الوقاية المنزلية من الدوخة
٤ متى يجب مراجعة الطبيب
٥ المراجع
الدوخة المستمرة
قبل الحديث عن أسباب الدوخة يجب أن نعرّفها، فهي كلمة نَصِف فيها شعورين مختلفين: إمّا شعور قصير بالدّوار وإحساس بأن ما حولك يدور ويتحرّك مع أنه فعلياً لا شيء يتحرّك، أو خفَّة تحدث في الرأس مع الشعور بأنك ستفقد الوعي دون الإحساس بحركة غير الطبيعية وذلك نتيجة لبطء في تدفّق الدم إلى الدماغ (1). لذلك فإن عليك أن تصف لطبيبك الشعور بدقة؛ لأن أسبابهما مختلفة وعلاجهما مختلفان. في هذا المقال سنستعرض بعضاً من هذه الأسباب بشكل عام.
أسباب الدوخة
هناك الكثير من أسباب الدوخة، وتتعدّد أسبابها وأعراضها وفقاً للمسبب الرئيس لها، ويمكننا تلخيص أسباب الدوخة بما يأتي: (1)،(2)
مشاكل مصاحبة للعينين سواء في طول أو قصَر النظر، وهي من أهم الأسباب التي تؤدّي للدوخة.
من أسباب الدوخة الرئيسية حدوث التهاب في الخلايا العصبية المسؤولة عن توازن الجسم؛ وهي عبارة عن اتّحاد من ثلاثة أجزاء ألا وهم العينين، والأعصاب الحسيّة، والأذن الداخلية، فأي التهاب بأحد هذه الأجزاء يؤدي إلى الدوخة.
انخفاض نسبة السكر في الدم، حيث يُعدّ الدماغ أكثر الأعضاء المستهلكة للسكر، لذلك أيّ نقص للسكّر يؤدي إلى ضعف عمل الدماغ، وهي من أسباب الدوخة المنتشرة كثيراً بين الناس.
فقر الدم الناتج عن نقص في نسبة الهيموجلوبين في الجسم يصيب الإنسان بالدوخة.
الحركات الصادرة عن الجسم بشكل مفاجئ تؤدّي إلى الإصابة بالدوخة؛ كتحريك الرأس فجأةً، والتشنجات التي تُصيب عضلات الرقبة، والوقوف المباشر عند الاستيقاظ من النوم، كلّ هذه أسباب للدوخة.
الإرهاق والتعب والسهر الطويل.
الإكثار من تناول الكحول بأنواعها.
اضطراب هرمونات الجسم، وبالأخص عند الدورة الشهرية للنساء، فهي تعتبر من أهم الأسباب لملازمة الدوخة لهنّ.
إن التهاب أحد أعضاء جسم الإنسان يسبّب أحياناً الدوخة.
إن تناول بعض العقاقير مثل أدوية الضغط، وأدوية السكري، وبعض المضادات الحيوية يؤدّي إلى الشعور بالدوخة.
انخفاض ضغط الدم يسبّب الدوخة السريعة؛ لأنه يمنع وصول الدم إلى المخ.
تحدث الدوخة عند المصاب بتورم في العصب السمعي المسؤول عن توازن الجسم.
الوقوف والنظر للأسفل من أماكن مرتفعة يؤدّي لحدوث الدوخة.
نقص مخزون الحديد في الجسم تؤدي إلى الشعور بالدوخة.
نقص بعض الفيتامينات وخاصة فيتامين ب12.
السفر عبر الجو أو عبر البحر، أو صعود المرتفعات العالية.
إن الصداع المستمر الذي يصيب الإنسان وأيضاً الشقيقة تسبب الدوخة.
الدوخة تأتي ملازمة لبعض الأمراض إن أصابت الإنسان؛ كالصرع، وأمراض القلب، وأمراض الكلى، وارتفاع ضغط الدم.
الدوخة تحدث أحياناً نتيجة إصابة قوية في الرأس، بسبب حادثٍ ما مثلاً أو ضربة قويّة يتأثّر بها الدماغ.
بعض الأمراض العصبية مثل مرض باركنسون، ومرض التصلُّب اللويحي.
بعض الاضطرابات النفسية والقلق قد تُسبّب شعوراً في خفة الرأس، وقلّة الإدراك.
التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر ولفترات طويلة.
الجفاف وعدم شرب كميّات مناسبة من الماء يؤدي إلى ضعفٍ في الدورة الدموية، وبالتالي الشعور بالدوخة.
ارتفاع في ضغط الدماغ بغض النظر عن أسبابه، مثل التهابات الدماغ، ونزيف الدماغ الداخلي.
وجود أورام في الدماغ، أو الجلطات الدماغية.
طرق الوقاية المنزلية من الدوخة
في العادة، تزول أعراض الدوخة وحدها دون الحاجة إلى إستخدام الأدوية أو ما شابه، ولكن في بعض الأحيان تتكرّر بشكل مزعج، أو تستمر إلى فترة طويلة بعض الشيء، لذلك يجب القيام ببعض الأمور للتخلّص من الدوخة، منها: (1)،(2)
عدم التهاون في أعراض الدوخة، وتجاهلها عند تكرّر الإصابة بها.
الانتباه من احتمالية فقدان التوازن، الذي بدوره يؤدي إلى الوقوع على الأرض والتعرّض لبعض الإصابات الخطيرة.
تجنب التحرك الفاجئ.
استخدام العكازات أو أي شيء للمساعدة على المشي عند اللزوم.
تجنّب الوقوف في الأماكن الضيقة أو التي يكثر فيها الأثاث.
التوقّف عن القيادة أو عن العمل بالآليات الثقيلة عند الشعور بالدوخة.
عدم شرب المنبهات، أو الكحوليات، أو السجائر التي من الممكن أن تزيد الوضع سوءاً.
شرب كميّات مناسبة من المياه، وتناول الأغذية الصحية.
إعطاء الجسم قسطاً من الراحة والنوم لعدد كافٍ من الساعات.
إذا كانت الدوخة نتيجة لتناول بعض العقاقير الطبية يُفضل استشارة الطبيب.
إذا كانت الدوخة ناتجة عن ارتفاع الحرارة، يُفضّل الجلوس في أماكن باردة، وشرب كميّات كبيرة من الماء.
إذا كانت الدوخة شعوراً بخفة الرأس، يجب الاستلقاء على الظهر مدة دقيقة إلى دقيقتين؛ وذلك لسماح الدم بالتدفّق إلى الدماغ بشكل أفضل، و من ثم الجلوس بهدوء لنفس المدة، ثم القيام ببطء.
عند الشعور بالدوار والإحساس بحركة المحيط، يجب تجنّب الاستلقاء الكامل على الظهر، بل القيام برفع جزء من الظهر وسنده على شيء لحين زوال هذا الشعور.
متى يجب مراجعة الطبيب
تتراوح أعراض الدوخة في شدتها من مريض إلى آخر، فمنها ما يُعتبر خفيف ولا داعي للقلق، والآخر شديد ومتعب، ولكن سنذكر هنا بعض الأعراض المصاحبة للدوخة التي يجب على المريض الذهاب فوراً للطبيب، أو حتى في بعض الأحيان الاتصال بالطوارئ: (3)،(2)
الصداع المفاجئ الشديد.
التقيّؤ المستمر
الصعوبة في الحركة والمشي.
اضطرابات القلب، وآلام في الصدر.
النمنمة الشديدة، وخدران الأطراف.
ارتفاع شديد بالحرارة.
تصلّب الرقبة الشديد.
نوبات عصبيّة.
التعرّق الشديد.
الجفاف الشديد.
الدوخة المصاحبة لنزيف من أي مكان في الجسد.
المراجع
(1) بتصرّف عن مقال الدوخة: خفة الرأس والدوار، webmd.com
(2) بتصرّف عن مقال الدوخة، mayoclinic.org
(3) بتصرّف عن مقال الدوخة، والدوار، وسوء التوازن، medscape.com