الحبّ هو الشّعور بإحساس غريب ونبيل، يكون بين شخصين تجمعهما الحياة الدّنيا، ويؤدّي هذا الارتباط إلى ثلاث نهايات: الفراق، أوالموت، أوالاستمرار، ويكون هذا الارتباط بين الرّجل والمرأة، وسنذكر في هذا المقال أجمل الكلام الرّومانسي الذي يمكن أن يُقال للحبيب.
محتويات
١ كلام رومنسي للحبيب
٢ مسجات كلام رومانسي
٣ اقتباسات أحلام مستغانمي
٤ سأقول لك أحبّك
٥ أحبّك أحبّك والبقيّة تأتي
كلام رومنسي للحبيب
كم هي صعبة تلك الليالي
التي أحاول أن أصل فيها إليك
أصل إلى شرايينك
إلى قلبك
كم هي شاقّة تلك الليالي
كم هي صعبة تلك اللحظات
التي أبحث فيها عن صدرك ليضمّ رأسي
حبيبي
الشّوق إليك يقتلني
دائماً أنت في أفكاري
وفي ليلي ونهاري
صورتك
محفورة بين جفوني
وهي نور عيوني
عيناك ..... تنادي عيناي
يداك ..... تحتضن يداي
همساتك .. تطرب أُذناي
يا حبيبي
أيعقل أن تفرّقنا المسافات
وتجمعنا الآهات
يا من ملكت قلبي ومُهجتي
يا من عشقتك وملكت دنيتي
حبيبي
عندما أنام
أحلم أنّني أراك في الواقع
وعندما أصحو
أتمنى أن أراك ثانيةً...في أحلامي
لا تنبهر ما أتاك من حبّي قليل
أنت تستحقّ وأنا طبعي كريم
أنت ما مثلك بهذه الدّنيا بديل
أنت آية صاغها الرّب العظيم
لو يشوفك فاقد العقل يطيب
حينما تتوقّف روحي عن عشق روحك
سيتوقّف قلمي عن عشق الحروف وتقبيل الورق
في يدي الواحدة خمسة أصابع
أراها متساويةً جميعها بالخشوع حينما تلامس يديك
ضاع عمري مرّتين، مرّةً قبل أن ألقاك
والثّانية .. عندما لم أعد ألقاك
لو نظر نيوتن إلى عينيــك
لعرف أنّه ليس للجاذبية قــانون
عندما يتوقّف الزمّن ..وينفصل العالم عن الوجود
اعلم عندها أنّي قبلت جبينك
للعيون لغة لا يفهمها إلا المحبّون
يخيّم الّصمت فيها عندما تبدأ بالكلام
أروع ما قد يكون أن تشعر بالحبّ
ولكن الأجمل أن يشعر بك من تحبّ.
مسجات كلام رومانسي
فكرت أن أهديك عيوني، ولكن خفت أن أشتاق إليك فلا أراك.
من العذاب أن تكتب لمن لا يقرأ لك، وأن تنتظر من لا يأتي لك، وأن تحبّ من لا يشعر بك، وأن تحتاج من لا يحتاج لك.
الفرق بين العشق والحبّ عندما يبكي من تحبّ تحاول أن تخفّف عنه، لكن عندما يبكي من تعشق تبكي معه.
من وراك أسال عليك.. قلبي دائماً بيحسّ بيك.. والله أنا مش ناسيك.. بس بدّلع عليك.
يا ريت قلبي شفّاف، واللي جواه ينشاف، علشان تعرف إزّاي أحبّك وعليك أخاف.
لو كانت عيونك بس تساوي الدّنيا وما فيها، شوفتك كلك على بعضك تساوي كام.
من جمع حبّاً صادقاً تملّك أجمل لحظات الدّنيا، ومن ملك حبيباً مثلك تملّك العالم كله.
يا ضحكة قلب حيرانة، صرختها تهزّ الكون، كلّ من سمع صوتك عاش الحياة مجنون.
للحبّ فضلٌ على هذه الحياة، فهو الذي يضفي لها طعماً ولوناً، ويجعلها تبدو ملونةً في عيوننا. وللحبّ فضلٌ علينا، فهو يبثّ الفرح في قلوبنا الصّغيرة، لتصبح وسع الكون بحبّها.
ما أن يطرق الباب حتّى ترقص القلوب فرحاً باستقباله، ويزيّن أيامنا السّاكنة قبله، يسكن أحلامنا وليالينا، ويملؤها نجوماً وبهجةً.
ما أجمل أن نعيش هذه المشاعر الحقيقيّة الصّادقة، ونتقاسمها مع من نحبهم، وفي يوم الحبّ هذه فرصة ليبوح كلّ عاشق لحبيبه، كم هو ممتنٌ لوجوده في حياته، وليشكره على كلّ لحظة حزن وسعادة أمضياها معاً بقلوبٍ صافيةٍ، عاشقة، ومحبّة.
اقتباسات أحلام مستغانمي
وصفت الكاتبة أحلام مستغانمي الحبّ بكلمات رومانسيّة في كتاباتها العديدة، ومنها هذه الاقتباسات:
جاء عيد الحب إذاً، فيا عيدي، وفجيعتي، وحبّي، وكراهيتي، ونسياني، وذاكرتي، كلّ عيد وأنت كلّ هذا.
للحبّ عيد إذن... يحتفل فيه المحبّون والعشّاق، ويتبادلون فيه البطاقات والأشواق، فأين عيد النّسيان سيّدتي؟
هم الذين أعدّوا لنا مسبقاً تقويماً بأعياد السّنة، في بلد يحتفل كلّ يوم بقدّيس جديد على مدار السّنة، أليس بين قدّيسيهم الثلاثمائة والخمسة والستين قدّيس واحد يصلح للنسيان؟
ما دام الفراق هو الوجه الآخر للحبّ، والخيبة هي الوجه الآخر للعشق، لماذا لا يكون هناك عيد للنسيان يضرب فيه سعاة البريد عن العمل، وتتوقّف فيه الخطوط الهاتفيّة، وتمنع فيه الإذاعات من بثّ الأغاني العاطفيّة ،و نكفّ فيه عن كتابة شعر الحبّ!
دعيني أدهشك في عيد الحبّ. وأجرّب معك ألف طريقه لقول الكلمة الواحدة نفسها في الحبّ. دعيني أسلك إليك الطرق المتشعّبة الألف، وأعشقك بالعواطف المتناقضة الألف، وأنساك وأذكرك، بتطرّف النّسيان والذّاكرة، وأخضع لك وأتبرّأ منك، بتطرّف الحرّية والعبوديّة، بتناقض العشق والكراهيّة. دعيني في عيد الحبّ أكرهك بشيء من الحبّ.
أجمل حبّ هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيءٍ آخر.
الحبّ يجلس دائماً على غير الكرسيّ الذي نتوقعه تماماً، بمحاذاة ما نتوقعه حبّاً.
إنّ الحبّ لا يتقن التّفكير، والأخطر أنّه لا يمتلك ذاكرةً، إنّه لا يستفيد من حماقاته السّابقة، ولا من تلك الخيبات الصّغيرة التي صنعت يوماً جرحه الكبير.
كان الحبّ أفضل حالاً يوم كان الحمام ساعي بريد يحمل رسائل العشّاق، كم من الأشواق اغتالها الجوّال وهو يقرّب المسافات، نسيَ النّاس تلك اللهفة التي كان العشّاق ينتظرون بها ساعي بريد، وأيّ حدث جلل أن يخطّ المرء أحبّك بيده، أيّة سعادة وأيّة مجازفة أن يحتفظ المرء برسالة حبّ إلى آخر العمر.
اليوم أحبّك قابلة للمحو بكبسة زرّ، هي لا تعيش إلّا دقيقةً، ولا تكلّفك إلّا فلساً.
يوم كان العشّاق يموتون عشقاً ما كان للحبّ من عيد، اليوم أوجد التّجار عيداً لتسويق الأوهام العاطفيّة، غير معنيّين بأنّهم بابتداع عيد للحبّ يُذكّرون غير العشاق بخساراتهم، ويقاصصونهم بفرح الآخرين، إنّه في الواقع أكثر الأعياد تجنّياً.
الحبّ هو اثنان يضحكان للأشياء نفسها، يحزنان في اللحظة نفسها، يشتعلان وينطفئان بعود كبريت واحد دون تنسيق أو اتفاق.
الحبّ هو ذكاء المسافة، ألا تقترب كثيراً فتُلغي اللهفة، ولا تبتعد طويلاً فتُنسَى، ألا تضع حطبك دفعةً واحدةً في موقد من تُحب، أن تُبقيه مشتعلاً بتحريكك الحطب ليس أكثر، دون أن يلمح الآخر يدك المحرّكة لمشاعره ومسار قدره.
أجمل لحظة في الحبّ هي ما قبل الاعتراف به. كيف تجعل ذلك الارتباك الأوّل يطول، تلك الحالة من الدّوران التي يتغيّر فيها نبضك وعمرك أكثر من مرّة في لحظة واحدة، وأنت على مشارف كلمة واحدة.
الأعياد دوّارة، عيد لك وعيد عليك، إنّ الذين يحتفلون اليوم بالحبّ، قد يأتي العيد القادم وقد افترقوا. والذين يبكون اليوم لوعة وحدتهم، قد يكونون أطفال الحبّ المدللين في الأعياد القادمة، علينا في الحالتين أن نستعدّ للاحتمال الآخر.
أيّ علم هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحبّ في أقراص أو زجاجة دواء نتناولها سرّاً، عندما نُصاب بوعكةٍ عاطفيّة، من دون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه!
ادخلي الحبّ كبيرةً واخرجي منه أميرةً، لأنّك كما تدخلينه ستبقين، ارتفعي حتى لا تطال أخرى قامتك العشقيّة.
في الحبّ لا تفرطي في شيء، بل كوني مفرطةً في كلّ شيء، اذهبي في كلّ حالة إلى أقصاها، في التّطرف تكمن قوّتك ويخلد أثرك، إن اعتدلت أصبحت امرأةً عاديةً يمكن نسيانها واستبدالها!
سأقول لك أحبّك
-نزار قبّاني.
سَأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ"..
حينَ تنتهي كلُّ لُغَاتِ العشق القديمَه
فلا يبقى للعُشَّاقِ شيءٌ يقولونَهُ.. أو يفعلونَهْ..
عندئذ ستبدأ مُهِمَّتي
في تغيير حجارة هذا العالمْ
وفي تغيير هَنْدَسَتِهْ
شجرةً بعد شَجَرَة
وكوكباً بعد كوكبْ
وقصيدةً بعد قصيدَة
سأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ"..
وتضيقُ المسافةُ بين عينيكِ وبين دفاتري
ويصبحُ الهواءُ الذي تتنفَّسينه يمرُّ برئتيَّ أنا
وتصبحُ اليدُ التي تضعينَها على مقعد السيّارة
هي يدي أنا..
سأقولها، عندما أصبح قادراً،
على استحضار طفولتي، وخُيُولي، وعَسَاكري،
ومراكبي الورقيَّهْ..
واستعادةِ الزّمَن الأزرق معكِ على شواطئ بيروتْ..
حين كنتِ ترتعشين كسمَكةٍ بين أصابعي..
فأغطّيكِ، عندما تَنْعَسينْ،
بشَرْشَفٍ من نُجُوم الصّيفْ..
سأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ"..
وسنابلَ القمح حتى تنضجَ.. بحاجةٍ إليكِ..
والينابيعَ حتى تتفجَّرْ..
والحضارةَ حتى تتحضَّرْ..
والعصافيرَ حتى تتعلَّمَ الطيرانْ..
والفراشات حتى تتعلَّمَ الرَسْم..
سأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ"..
عندما تسقط الحدودُ نهائياً بينكِ وبين القصيدَهْ..
ويصبح النّومُ على وَرَقة الكتابَهْ
ليسَ الأمرُ سَهْلاً كما تتصوَّرينْ..
خارجَ إيقاعاتِ الشِّعرْ..
ولا أن أدخلَ في حوارٍ مع جسدٍ لا أعرفُ أن أتهجَّاهْ..
كَلِمَةً كَلِمَهْ..
ومقطعاً مقطعاً...
إنني لا أعاني من عُقْدَة المثقّفينْ..
لكنَّ طبيعتي ترفضُ الأجسادَ التي لا تتكلَّمُ بذكاءْ...
والعيونَ التي لا تطرحُ الأسئلَهْ..
إن شَرْطَ الشّهوَة عندي، مرتبطٌ بشَرْط الشِّعْرْ
فالمرأةُ قصيدةٌ أموتُ عندما أكتُبُها..
وأموتُ عندما أنساها..
سأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ"..
عندما أبرأُ من حالة الفُصَام التي تُمزِّقُني..
وأعودُ شخصاً واحداً..
سأقُولُها، عندما تتصالحُ المدينةُ والصّحراءُ في داخلي.
وترحلُ كلُّ القبائل عن شواطئ دمي..
الذي حفرهُ حكماءُ العالم الثّالث فوق جَسَدي..
التي جرّبتُها على مدى ثلاثين عاماً...
فشوَّهتُ ذُكُورتي..
وأصدَرَتْ حكماً بِجَلْدِكِ ثمانينَ جَلْدَهْ..
بِتُهْمةِ الأُنوثهْ...
لذلك. لن أقولَ لكِ (أُحِبّكِ).. اليومْ..
ورُبَّما لن أَقولَها غداً..
فالأرضُ تأخذ تسعةَ شُهُورٍ لتُطْلِعَ زهْرَهْ
والليل يتعذَّبُ كثيراً.. لِيَلِدَ نَجْمَهْ..
والبشريّةُ تنتظرُ ألوفَ السّنواتِ.. لتُطْلِعَ نبيَّاً..
فلماذا لا تنتظرينَ بعضَ الوقتْ..
لِتُصبِحي حبيبتي؟؟
أحبّك أحبّك والبقيّة تأتي
-نزار قبّاني.
حديثك سجادةٌ فارسيّه..
وعيناك عصفوتان دمشقيّتان..
تطيران بين الجدار وبين الجدار..
وقلبي يسافر مثل الحمامة فوق مياه يديك،
ويأخذ قيلولةً تحت ظل السّوار..
وإنّي أحبّك..
لكن أخاف التّورط فيك،
أخاف التّوحد فيك،
أخاف التّقمص فيك،
فقد علمتني التّجارب أن أتجنب عشق النّساء،
وموج البحار..
أنا لا أناقش حبّك.. فهو نهاري
ولست أناقش شمس النّهار
أنا لا أناقش حبّك..
فهو يقرّر في أيّ يوم سيأتي.. وفي أيّ يومٍ سيذهب..
وهو يحدد وقت الحوار، وشكل الحوار..
دعيني أصبّ لك الشّاي،
أنت خرافيّة الحسن هذا الصّباح،
وصوتك نقشٌ جميلٌ على ثوب مرّاكشيه
وعقدك يلعب كالطّفل تحت المرايا..
ويرتشف الماء من شفة المزهريّه
دعيني أصبّ لك الشّاي، هل قلت إنّي أحبّك؟
هل قلت إنّي سعيدٌ لأنّك جئت..
وأنّ حضورك يسعد مثل حضور القصيده
ومثل حضور المراكب، والذّكريات البعيده..
دعيني أترجم بعض كلام المقاعد وهي ترحب فيك..
دعيني، أعبّر عما يدور ببال الفناجين،
وهي تفكّر في شفتيك..
وبال الملاعق، والسّكريه..
دعيني أضيفك حرفاً جديداً..
على أحرف الأبجديّه..
دعيني أناقض نفسي قليلاً
وأجمع في الحبّ بين الحضارة والبربريّه.